مشاعرك ممكن تسببلك مرض السكري
وفقًا للاتحاد الدولي للسكري، فيه كثر من 10 مليون بالغ في مصر بيعانوا من مرض السكري، وهو معدل انتشار لمرض السكري بنسبة 18.4٪ بين البالغين المصريين. لما تكتشف أنك إما مصاب بالسكري أو في مرحلة ما قبل السكري، ممكن تميل للتركيز على علاج الزاوية الجسدية، وهو أمر منطقي طبعًا، ولكن ضع في اعتبارك أنه بيأثر كمان على الجزء العاطفي بنفس القدر.
من المعروف أن مستويات السكر في الدم، سواء كانت مرتفعة أو منخفضة، بتأثر بشكل كبير على مشاعر مرضى السكري. لكن هل تعرف أن الأمر ممكن يبقى معكوس برضه؟
في القرن السابع عشر، تم اكتشاف أن المشاعر السلبية والتوتر بيلعبوا دور كبير في تطور مرض السكري من النوع 2 ، مع التركيز بشكل أساسي على الاكتئاب باعتباره أكبر عامل خطر، واللي بدوره بينتج عن الإجهاد العاطفي المزمن. ومع ذلك ، فالاكتئاب مش هو المحفز الوحيد، فيه عوامل عامة تانية زي القلق والنوم واضطرابات الأكل والغضب والعداء.
العواطف لها تأثير كبير على مستوى السكر في الدم. غالبًا ما يؤدي الشعور بالتوتر أو القلق لإفراز هرمونين ممكن يؤدوا إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم ؛ الكورتيزول والإبينفرين. بالنسبة لشخص مصاب بداء السكري، من الصعب بالفعل تنظيم نسبة السكر في الدم من خلال التغذية، فتخيل إيه ممكن يحصل لما تضيف مشاعر سلبية للمعادلة.
ومع ذلك ، ممكن إدارة المشكلة من خلال تتبع الأحداث المجهدة وتأثيرها على مستوى السكر في الدم في كشكول بإسم "دفتر الإجهاد"، وده هيساعدك على تحليل وإدارة الضغوط التي تواجهها، وكذلك فهم أسبابها وتأثيراتها بالتفصيل، ومستويات الضغط اللي تقدرتشتغل فيها بشكل أكثر فاعلية وإزاي تقدر تحسن طريقة إدارة التوتر.
إليك كيفية القيام بذلك:
واظب على تدوين وتسجيل التفاصيل على مدار اليوم، أو بعد أي حدث مرهق:
التاريخ والوقت
تفاصيل الحدث
وصف شعورك على مقياس من 0 إلى 10 (الرقم 0 = الشعور بالتعاسة والتوتر الشديد / رقم 10 = السعادة و الهدوء)
فعالية وضعك وتعاملك مع الحدث أو الموقف في وقته
سبب / محفزات التوتر.
الأعراض اللي بتعاني منها.
المستوى الحالي لسكر الدم.
شهيق عميق، زفير عميق.
اترك تعليق